الجمعة، 9 أكتوبر 2009

مجالس المستقبله

مقال من كتابات الكاتب : فيصل النويهض ، ويستعرض فيه إلغاء قانون البلدية 5/2005 ويقول " القانون الحالي سلب إختصاصات أعضاء المجلس البلدي .. " ، وفي مايلي نص المقال كاملاً :-


الخبر المنشور في «الأنباء» الذي يوضح عن إلغاء قانون البلدية 5/2005 والذي سيطرح بدلا منه بإنشاء مجلس في كل محافظة وسوف يكون المجلس برئاسة المحافظ وايضا بعضوية 7 أعضاء منتخبين و 5 اعضاء معينين، مشروع نتمنى ان يسلط الضوء عليه في دور الانعقاد المقبل بعد ان يتم صياغته قانونيا من اللجنة التشريعية،وايضا نتمنى تحرك الحكومة علي هذا المشروع الذي سوف إلغئ اعباء قانون البلدية 5/2005 من حيث تغليص الدوائر الانتخابية وايضا عدد الاعضاء وبطبع سوف يكون مجلس تنموي وايضا سيكون بتوقعي الشخصي البسيط بإن سوف ينقل نقله حضارية بكل محافظة من حيث تطوير والتنمية العمارية بإهتمام اعضاء المجلس ، نتمنى إنشاء هذه المجالس البلدية واللجوء إلي تطبيق هذا المشروع بإفضل كثير من القانون الحالي الذي سلبا اختصاصات أعضاء المجلس البلدي والذي اصبح مجلس البلدي مجلسا
استشاريا وارتباطة بقرار بموافقة وزير البلدية ،ولننظر إلي الدول التي تم تطبيقها بمثل هذا المشروع إلي الان تم ناجح الفكر في العديد من الدول وبطبع سوف يساهم هذه المجالس في خلق روح التنافس لي تقديم الافضلية من المشاريع التنموية مابين المحافظات السته.
***
نبارك إلي إمارة دبي الشقيقه بتقله الحضارية والتي طورتها بإنشاء مترو الذي بطبع سوف يساهم بتقديم المزيد من التطور والازدهار وايضا في السياق نفسه نبارك إلي المملكة العربية السعودية بعيدها الوطني وبإنشاءها جامعة بمثل جامعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز والتي سوف تزيد المزيد من التطوير التعليمي في المملكة نتمنى إلي الشقيقتين المزيد من التقدم والازدهار بظل قيادتهم الحكيمة.


Al-nowalhed@hotmail.com

السبت، 18 يوليو 2009

العقار ، يمرض ولا يموت !!!

العقار ، يمرض ولا يموت !!!
فيصل متعب النويهض
في البداية اود أن أبارك إلي رئيس المجلس البلدي زيد عايش العازمي ونائبة شايع الشايع لنيل ثقه زملائهم الأعضاء،وكذلك ابارك لرؤساء وأعضاء اللجان الذي تم تزكيتهم والذي فازو بتصويت.
ان العقار من الأصول المهمة للإيرادات التشغيلية، كما أنه يعتبر يحمي نفسه بنفسه حيث ان قيمته لا تنخفض بشكل كبير في ظل الأزمات الاقتصادية كما أن يواجه «ركوده الكبير» ومن ثم يعود إلي ماكان عليه لا يمتد لفترات طويلة وكما يقول المثل المعروف عن العقارات أنها «تمرض ولا تموت»، هذا من جانب تجاري واستثماري، ويوجد انعكاسات سلبية على العقار السكني تنعكس بشكل مباشر على تلك العائلات، ولذا ومن هذا نود ان نسلط الضوء علي مطالبات الكثيرة من المكاتب العقارية وكذلك من المواطنين تحث الجهات المختصة في بلدية الكويت الإسراع لإيجاد حل لمشكلة عدم منح شهادة أوصاف، حيث ان هناك أعدادا كبيرة من الملاك في مناطق خيطان وجليب الشيوخ ترغب في بيع عقاراتها لأي سبب كان، ولكن المعضلة والعرقله التي واجهوها هي رفض البلدية صرف شهادة أوصاف.
ان شهادة الاوصاف تختص بها جهات عديدة كوزارة الكهرباء والماء والعدل وغيرهم من الجهات .ولفت الى وجود قضايا قانونية متعلقة ايضا بشهادة الاوصاف والتي هي موجودة في كل مناطق الكويت حيث يشترط على كل من يريد ان يبيع منزله ان يستخرج هذه الشهادة واي استثناء لمنطقة من المناطق من هذا الشرط يحتاج الى قرار من المجلس البلدي .
وكذلك يعاني ملاك العقار من مشكلة أخرى وهي ضعف التيار الكهربائي وإلي حين يتم قطعه ايضا .
نتمنى من أعضاء المجلس البلدي الذي نستبشر بهم خيرآ،لوقفهم وقفه جادة لحل مشاكل التي يعانيها المواطنين لحل مشكلتهم وهي شهادة الأوصاف.

"وطنن لا نحميه ،لانستحق العيش فيه"
تاريخ النشر
السبت
18/7/2009

الأحد، 21 يونيو 2009

من أجل ... بلدي

من أجل ... بلدي
فيصل متعب النويهض
ستشهد الكويت عرس ديموقراطي آخر وهي إنتخابات المجلس البلدي،وهو بطبع إنتخابات تجرى في عشر دوائر إنتخابية،وتخرج عشرأعضاء ،بعكس مجلس الأمة التي تجري الانتخابات في خمس دوائر وتخرج خمسين عضواً ،وهذا الشيئ لا نختلف عليه الانه قانون وضع بهذه الطريقة،وبلفعل اتمنى تعديل هذا القانون للمجلس البلدي وزيادة عدد الأعضاء وتعديل الدوائر الانتخابية،وتكون تعديل عدالاً ،ولا نريد ان يكون تكرر التعديل بمثل دوائر إنتخابات مجلس الأمة التي ظلمت مناطق فيها ،ونود ان يكون ايضا في تعديل الجديد للمجلس البلدي بدخول بعض المناطق التي ظلمت بهذه الانتخابات والتي حرمتهم بعدم التصويت ،وكذلك راينا بداية التكتيكات السياسية علي إنتخابات البلدي بمثل دعم القوائم السابقة في إنتخابات الأمة لبعض المرشحين في الدوائر المختلفة ،وايضا التيارات السياسية ،سنشهدها في الانتخابات المقبلة للمجلس البلدي.واتمنى من اخي واختي الناخبه المشاركة بهذا العرس الديموقراطي الان حق من حقوق المواطن الكويتي ،وايضا نتمنى حسن الاختيار الانه صوت أمانة ، الان حسن الاختيار هو الذي يسفر إلينا التمنية لبلدنا ،ومن الأن ننبه الاخوة والاخوات المرشحين بإن كل ماسوف يتردد في الندوات الانتخابية من قضايا تهم الوطن والمواطن نتمنى أن تشرق النور ،من أجل الشعب الكويتي لأنه يستحق الكثير .
تاريخ النشر
السبت
20/6/2009